• موازين تكرم محمد السوسدي

    موازين تكرم محمد السوسدي وتحتفي بمجموعة لمشاهب

     

     تكرم جمعية "مغرب الثقافات" اليوم الفنان المرحوم محمد السوسدي، ومن خلاله مجموعة لمشاهب، التي ستحيي هذه الليلة، بمنصة سلا، حفلا ساهرا سيذكر جمهور هذه المنصة بسنوات السبعينيات والثمانينيات، وأغاني مازال المغاربة يحفظونها ويرددوها.

    تكريم الراحل محمد السوسدي لم تبرمجه "مغرب الثقافات" بعد وفاته، بل كان مقررا سلفا ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، إذ لولا الأقدار التي شاءت أن يفارق هذه الحياة، لكان السوسدي اليوم واقفا فوق منصة سلا، ينتشي بالكلمات التي ستقال في حقه، ولأطرب إلى جانب أفراد مجموعة لمشاهب، الجمهور الوافد على منصة سلا.

    ويعد محمد السوسدي، الذي فقدته الساحة الفنية يوم 17 يناير الماضي، بالدار البيضاء، عن سن 61 عاما، واحدا من أبرز الفنانين الذين أنجبتهم ظاهرة المجموعات الغنائية، خلال عقد السبعينيات من القرن الماضي، وخاصة ضمن مجموعة "لمشاهب"، التي فقدت، برحيله أحد أعمدتها الذي ساهم بقسط وافر في بناء مجدها وشهرتها، اللذين تجاوزا حدود الوطن.

    غنى السوسدي، إلى جانب رفاقه في "لمشاهب"، عن تيمات عدة تتعلق بالحب والحياة والتسامح والسلام، وتعتبر أغنية "واحيدوس" من أبرز أغانيه.

    ولد الراحل محمد السوسدي سنة 1952، الذي خلف خمسة أبناء، بحي كاسطور بالحي المحمدي بالدار البيضاء، ومارس، منذ طفولته، التمثيل مع مسرح "الخلود" بالحي المحمدي، قبل أن ينضم إلى مجموعة حسن السوداني، إذ كان يؤدي مقاطع من الأغاني الهندية التي كان يتقنها، بين المشاهد المسرحية.

    في سنة 1969، حصل السوسدي على جائزة أحسن صوت، بعدما أدى أغنية" دوستي" بالهندية، في برنامج المسابقات التلفزيوني "الوقت الثالث". والتحق بعد ذلك بمسرح الطيب الصديقي وشارك معه في العديد من الأعمال المسرحية، إلى غاية سنة 1972.

    وفي هذه السنة دخل السوسدي عالم المجموعات الغنائية (ناس الغيوان، وجيل جيلالة) مع المجموعة التي أطلق عليها اسم "أهل الجودة"، وكانت تضم، بالإضافة إلى مؤسسها مبارك الشادلي، عبد الرحيم معلمي، وصلاح نور، وسعيد سعد، والصوت النسوي حليمة.

    وستبقى سنة 1974 المحطة الأبرز في المشوار الفني للراحل، الذي التحق خلالها بمجموعة "لمشاهب"، حيث أتحف، منذ هذا التاريخ، الجمهور المغربي بالعديد من الأغاني الجيدة والهادفة، والتي تطرقت لمواضيع اجتماعية ووطنية وعربية نذكر منها، أغنية "فلسطين" و"الغادي بعيد" و"الليل" و"طبايع الناس" و"بغيت بلادي" و"داويني" وغيرها...

    وظل صوت السوسدي متميزا حيث أحرز من خلال مشاركة فردية بموسكو على جائزة أحسن صوت في إحدى المسابقات الفنية، التي شارك فيها فنانون عالميون، حيث أدى أغنية "حمودة"

     

    Partager via GmailGoogle Bookmarks Blogmarks

  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق